Tuesday, August 30, 2011

من كتاب في ظلال القران (4)


من تفسير سورة الكهف

 وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَداً (23) إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ وَاذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدا

إن كل حركة وكل نأمة , بل كل نفس من أنفاس الحي , مرهون بإرادة الله . وسجف الغيب مسبل يحجب ما وراء اللحظة الحاضرة ; وعين الإنسان لا تمتد إلى ما وراء الستر المسدل ; وعقله مهما علم قاصر كليل . فلا يقل إنسان:إني فاعل ذلك غدا . وغدا في غيب الله وأستار غيب الله دون العواقب 

وليس معنى هذا أن يقعد الإنسان , لا يفكر في أمر المستقبل ولا يدبر له 
فليفكر الإنسان وليدبر ; ولكن ليشعر أنه إنما يفكر بتيسير الله , ويدبر بتوفيق الله , وأنه لا يملك إلا ما يمده الله به من تفكير وتدبير

هذا هو المنهج الذي يأخذ به الإسلام قلب المسلم . فلا يشعر بالوحدة والوحشة وهو يفكر ويدبر . ولا يحس بالغرور والتبطر وهو يفلح وينجح . ولا يستشعر القنوط واليأس وهو يفشل ويخفق . بل يبقى في كل أحواله متصلا بالله , قويا بالاعتماد عليه , شاكرا لتوفيقه إياه , مسلما بقضائه وقدره . غير متبطر ولا قنوط 

واذكر ربك إذا نسيت). . إذا نسيت هذا التوجيه والاتجاه فاذكر ربك وارجع إليه )

---
ملحوظة:
اختصرت بعض السطور من التفسير ولكن بما يحفظ المعنى 

من كتاب في ظلال القران (3)


من تفسير سورة الكهف


سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْماً بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاء ظَاهِراً وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَداً

فهذا الجدل حول عدد الفتية لا طائل وراءه . وإنه ليستوي أن يكونوا ثلاثة أو خمسة أو سبعة , أو أكثر . وأمرهم موكول إلى الله , وعلمهم عند الله . وعند القليلين الذين تثبتوا من الحادث عند وقوعه أو من روايته الصحيحة . فلا ضرورة إذن للجدل الطويل حول عددهم . والعبرة في أمرهم حاصلة بالقليل وبالكثير . لذلك يوجه القرآن الرسول [ ص ] إلى ترك الجدل في هذه القضية , وإلى عدم استفتاء أحد من المتجادلين في شأنهم .تمشيا مع منهج الإسلام في صيانة الطاقة العقلية أن تبدد في غير ما يفيد . وفي ألا يقفو المسلم ما ليس له به علم وثيق . وهذا الحادث الذي طواه الزمن هو من الغيب الموكول إلى علم الله , فليترك إلى علم الله .

Wednesday, August 24, 2011

قيل في الإخلاص لله تعالى


فليتك تحنو و الحياة مريرة=و ليتك ترضى و الأنام غضاب 
و ليت الذى بينى و بينك عامر=و بينى و بين العالمين خراب
إذا صح منك الود فالكل هين=و كل الذى فوق التراب تراب

Sunday, August 7, 2011

Don't take people for granted



"Never take someone for granted. Hold every person close to your heart cause you might wake up one day and realize that you've lost a diamond while you were too busy collecting stones"

في ظلال القران .. سورة النور(2)


 نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ 

إنه نور الله الذي أشرقت به الظلمات في السماوات والأرض. النور الذي لا ندرك كنهه ولامداه. إنما هي محاولة لوصل القلوب به، والتطلع إلى رؤياه: " يهدي الله لنوره من يشاء " ممن يفتحون قلوبهم للنور فتراه فهو شائع في السماوات والأرض ، فائض في السماوات والأرض. دائم في السماوات و الأرض.لا ينقطع، ولا يحتبس، ولا يخبو .فحيثما توجه إليه القلب رآه. وحيثما تطلع إليه الحائر هداه. وحيثما اتصل به وجد الله.

إنما المثل الذي ضربه الله لنوره وسيلة لتقريبه إلى المدارك، وهو العليم بطاقة البشر:
" ويضرب الله الأمثال للناس، والله بكل شيء عليم "




من كتاب "في ظلال القران" (1)


                                                                                                         من تفسير سورة النور
و قد يٌظن إذا أن العقوبة وهمية* لا تردع أحداً، لأنها غير قابلة للتطبيق. و لكن
الإسلام لا يقيم بناءه على العقوبة، بل على الوقاية من الأسباب الدافعة للجريمة و على تهذيب النفوس وتطهير  الضمائر، و على الحساسية التي يثيرها في القلوب ،فتتحرج من الإقدام على جريمة تقطع بين فاعلها و الجماعة المسلمة. ولا يعاقب إلا المتبجحون بالجريمة ، الذين يرتكبونها بطريقة فاضحة مستهترة فيراها الشهود.
--

المقصود بالعقوبة هنا هو عقوبة حد الزنا و الذي لا يقام إلا بشهادة أربعة شهود(*)

في المترو (4)


                            اسمه يوسف :) ... أسيب لمخيلتكم تصور باقي الحوار بيني و بينه 
            =))


في المترو (3)


طلعت بنت لعربية المترو ... شكلها كان بسيط وعلى قد حالها، شفتها بتبيع في اخر العربية، بضاعتها  أسطوانات و شريط كاسيت يتيم و شوية ملصقات .قلت لنفسي: أهلاً! المترو تطور ووصلنا لبيع الأسطوانات في المترو، و الله في تقدم!
ولكن ما استوقفني هو إن البنت بتعرض بضاعتها على سيدات وبنات معينين مش كل اللي في العربية، أول مرة وقفت عند بنت ماسكة جهاز تشغيل موسيقى، وبعدها انتقلت لبنت تانية وبعدها راحت لاتنين ستات كبار، وقتها استوعبت إن هدفها المسيحيات فقط لا غير، وإن بضاعتها غالباً ترانيم مسيحية أو خطب دينية مسيحية وملصقات تشبه رسومات الكنائس.
وتقريبا بقى على راسي علامة تعجب كبيرة جداً، لما واحدة من السيدات كانت هتشتري منها صورة، وفتحت شنطتها وقلبتها علشان الفكة، وسألت صديقتها، ولكن مكانش معاهم، وفي نفس الوقت المترو كان داخل المحطة، فقالت البنت: خلاص مفيش مشكلة فسابت  الصورة وتوجهت إلى باب النزول في اخر العربية وعلى وجهها ابتسامة متسامحة نادراً ما نراها

في المترو (2)


little girl : mama .. heya di ma7tet eih?
mother : ma7tet 7osny mobarak
little girl: maho etrafad 5alas !
me & mother: :D
--- after a while ..
mother : yala 3ashan nazleen
me : law sam7ty .. bab el nozol men henak :)
mother: bgd? .. tayb shokran
little girl: ya mama ma nenzel men hena!!
mother: la2 .. el sa7 nenzel men henak :)

في المترو (1)


I was in another world, enjoying my book separating myself from all the noise surrounding .. when for a moment I felt I was not the only one reading the book, the girl next to me was reading with me as well .. I could tell she's interested .. she followed word by word, page by page .. I slowed down my reading rate to allow her to catch up .. time passed quickly .. 2 more stations left and I will leave the metro .. she's too shy to ask me about the book's name or the author ... I closed the book .. kept it in hand for a while .. I caught her smiling .. she got her mobile and I could tell she's writing a small note "El doctor most .. " ... she was writing the author's name .. i believe she wrote the book's name as well .. I stood up leaving .. she smiled, I smiled.
The end.