Showing posts with label مما قرأت. Show all posts
Showing posts with label مما قرأت. Show all posts

Sunday, August 7, 2011

في ظلال القران .. سورة النور(2)


 نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ 

إنه نور الله الذي أشرقت به الظلمات في السماوات والأرض. النور الذي لا ندرك كنهه ولامداه. إنما هي محاولة لوصل القلوب به، والتطلع إلى رؤياه: " يهدي الله لنوره من يشاء " ممن يفتحون قلوبهم للنور فتراه فهو شائع في السماوات والأرض ، فائض في السماوات والأرض. دائم في السماوات و الأرض.لا ينقطع، ولا يحتبس، ولا يخبو .فحيثما توجه إليه القلب رآه. وحيثما تطلع إليه الحائر هداه. وحيثما اتصل به وجد الله.

إنما المثل الذي ضربه الله لنوره وسيلة لتقريبه إلى المدارك، وهو العليم بطاقة البشر:
" ويضرب الله الأمثال للناس، والله بكل شيء عليم "




من كتاب "في ظلال القران" (1)


                                                                                                         من تفسير سورة النور
و قد يٌظن إذا أن العقوبة وهمية* لا تردع أحداً، لأنها غير قابلة للتطبيق. و لكن
الإسلام لا يقيم بناءه على العقوبة، بل على الوقاية من الأسباب الدافعة للجريمة و على تهذيب النفوس وتطهير  الضمائر، و على الحساسية التي يثيرها في القلوب ،فتتحرج من الإقدام على جريمة تقطع بين فاعلها و الجماعة المسلمة. ولا يعاقب إلا المتبجحون بالجريمة ، الذين يرتكبونها بطريقة فاضحة مستهترة فيراها الشهود.
--

المقصود بالعقوبة هنا هو عقوبة حد الزنا و الذي لا يقام إلا بشهادة أربعة شهود(*)